Wednesday, July 10, 2013

معلومات ونصائح لمرضى السرطان في رمضان


معلومات تُهم مرضى السرطان عن الصوم:

نشر موقع “ما هلث نيوز دايلي” الأمريكي نتائج تجارب أجراها علماء أمريكيون من جامعة “جنوب كاليفورنيا” على فئران حُقنت بخلايا سرطانية جلدية وثديية وأورام دماغية، خلصت الى ان العلاج الكيميائي بعد إجبار هذه الفئران على عدم تناول الغذاء يكون أكثر فعالية.

وقد دفعت هذه النتائج العلماء الى التأكيد على ان صيام المرضى المصابين بالسرطان لفترة محددة قبل تلقيهم العلاج الكيميائي يعود بنتائج أفضل، وذلك وفقاً لما أدلى به العالم المشرف على التجارب فولتر لونغو.

وقد خضع 10 مصابين بالسرطان لتجارب مماثلة حيث صاموا قبل تلقيهم العلاج الكيميائي، فاستنتج العلماء بناءً عليها ان العوارض الجانبية لدى هؤلاء أقل، مقارنة مع المرضى الذين لم يصوموا.

ويلفت العلماء الأنظار الى ان الصيام “يحرم الخلايا السرطانية” من الغذاء الكافي، مما يحول دون نموها.

كما يشير العلماء الى ان صيام الفئران وحده لمدة يومين أو ثلاثة عن الطعام دون الماء قبل الخضوع للعلاج الكيميائي، كان كفيلاً بإبطاء عملية نمو الخلايا السرطانية.

لكن ما ان أُلحق العلاج الكيميائي بالصيام حتى رصد العلماء تحسناً إضافياً من خلال تقلص انتشار المرض بلغت نسبته 40%.

من جانب آخر أشار لونغو الى ان كل مريض يعد حالة فريدة من نوعها، وان الأبحاث لا تزال جارية للتحقق مما اذا كان من الممكن تعميم هذه النتائج على جمع المرضى.


وما خلصت إليه الدراسة هو أن الصيام يكبت عملية إنقسام الخلايا الذي يتسبب في تطور وإنتشار مرض السرطان، كما أن الخلايا السرطانية وبسبب الخلل في مادتها الوراثية تكون بحاجة لكميات كبيره من السعرات الحرارية، وهكذا فالصيام يبطئ نموها بشكل كبير، كما يقوم الصيام أيضاً بتقوية جهاز المناعة في الجسم حيث تزداد قدرته للتعرف على الخلايا السرطانية وإبادتها.

نسأل الله أن يعافي ويشفي جميع مرضى المسلمين والمسلمات.


مجموعة من النصائح لمرضي السرطان في رمضان:

* استشارة الطبيب قبل الشروع في الصيام، وعليه يتم تحديد برنامج آمن للصيام دون التأثير السلبي على الحالة الصحية.

* لا يستحب الصيام في الأيام الأولى بعد تلقي العلاج الكيماوي. عادة يكون الجسم متعباً وضعيفاً في هذه الأيام ويجب على المريض في هذه الفتره التغذيه بشكل جيد ليسترد الجسم قواه. وكذلك فقد يصعب الصيام على المريض وذلك بسبب الآلام وحاجته للمسكنات في هذه الأيام فور تلقي العلاج الكيماوي.
لا يفضل الصيام في الأيام التالية للعلاج الكيماوي.

* يستحب الصيام في الأيام (أو الإسبوع / إسبوعين) التي تسبق العلاج الكيماوي. عادة يكون المريض في حاله صحيه جيده في هذه الفتره.

* ضرورة شرب الكثير من المياه والسوائل ما بين الإفطار والسحور

* تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون،

* وتناول الكثير من الفاكهة والزبادي، والأطعمة التي تعوض السكريات في الدم، وتعطي المريض طاقة، طالما أنه ليس مصابا بـ"السكر"،

*  تناول الفيتامينات، لتعويض ما يفقده الجسم أثناء الصيام، وتقويته،

* وتجنب التعرض لأشعة الشمس، وبذل المجهود في نهار رمضان، والاهتمام بممارسة الرياضة الخفيفة داخل المنزل.

* الحرص على السحور لما فيه من بركة وصحة للجسم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "تسحروا ، فإن في السحور بركة ." (عن أنس بن مالك عند البخاري وهو حديث صحيح).

* الاستعانة بالله وانتهاز فرص الدعاء بالخير في رمضان.

* الرجاء الإنتباه لرد فعل الجسم للصيام وإيقافه في حالة التعب الشديد.

* طلب العون والشفاء من الله سبحانه وتعالى عند النيه للصيام. يقول تعالى: 
"وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّۢ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍۢ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِۦ ۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴿١٠٧﴾" {سورة يونس}

No comments:

Post a Comment